وعلى ملعب أنفيلد تجرعت جماهير ليفربول مرارة الخروج المهين على يد فريق بارنسلي الذي يلعب في الدرجة الأولى بعد الخسارة بهدفين مقابل هدف واحد.
وكان ديرك كاوت قد تقدم لليفربول في الشوط بهدف مبكر مما أراح أعصاب زملائه الذين شغلوا تفكيرهم بمباراة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا بنهاية الأسبوع الجاري.
وفي الشوط الثاني فاجأ فوستر الجميع بهدف من ضربة رأس ليعود الحمر للضغط واللعب بعصبية وإهدار عشرات الفرص حتى سجل هوارد الهدف الثاني من تسديدة من خارج منطقة الجزاء أذهلت الجميع وأطاحت باستقرار الإسباني رافاييل بنيتيث مدرب ليفربول في أنفيلد.